الدستور | خلف البوابة الحديدية.. سيدات أُنهمكن فى غسيل الأوانى والملابس، وأخريات جلسن بعيدًا يتبادلن الأحاديث، وأطفال يلهون بالقرب منهن وسط أكوام القمامة، حيث تراصت خيام بالية، يتشاركون جميعًا فى حلم واحد وهو امتلاك أربعة جدران تأويهم من تلك المعاناة. هذا المشهد ليس من مخيمات لاجئين لكنه الصورة اليومية داخل «مخيم الخانكة» أو كما يعرفه الكثيرون بـ«مركز شباب الخانكة» فى منطقة قريبة من العاصمة وعلى مقربة من محافظة القليوبية، حيث يقضى عشرات المواطنين نهارهم داخل خيام يهجرونها ليلًا للعثور على مكان آمن بعدما غاب الأمان برحيل غالبية الأسر عن المكان.<br /><br />اشترك في قناة الدستور:<br />http://bit.ly/2mZVlPH<br /><br />لمتابعة مزيد من الأخبار:<br />http://bit.ly/2niiG1b<br />-----------------------------------<br />تابعنا علي:<br />http://www.dostor.org<br />https://www.facebook.com/officialdostor<br />https://twitter.com/aldostornews<br />http://bit.ly/2ndFQWu<br />https://www.youtube.com/user/aldostornews
